الجمعة، 27 مارس 2009

أريد أن ألتزم و لكن ... الجزء الثاني



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لمن لم يتابع من البداية يفتح الرابط التالي و يقرأ الموضوع الذي بالأسفل أولا


اضغط هنا


نبدأ في هذا الجزء ان شاء الله مناقشة شيئين أهمية الإلتزام وأول موانع الإلتزام

و أرجو قراءة الموضوع كاملا كاملا

و نستعين ان شاء الله بكتيب " أريد أن ألتزم و لكن " للشيخ الدكتور ياسر برهامي مع شرح و تفصيل أكثر ان شاء الله .

" إن الاإلتزام هو مفتاح حل مشاكل الأمة ، فالأمة في محنة خطيرة و في مفترق طرق ، و عدوها يتربص بها من كل جانب يتربص بها لصرفها عن دينها ... لأخذ ثرواتها ... لتزييف مقدساتها ... لتفريق جمعها ... لإضلال رجالها و نسائها و شبابها .
فما المخرج ؟
المخرج في الإلتزام الذي يجب أن يكون محور اهتمام كل واحد منا لأن الإلتزام في الحقيقة ليس بابا يفتح ثم يجلس الإنسان بجواره ...لكنه عمل مستمر دائم .
فأنت في صلاتك المفروضة في اليوم و الليلة تطلب من الله عز و جل الهداية إلى الصراط المستقيم سبعة عشر مرة – و قد أسلمت بحمد الله –
"

منقول من الكتيب

يعني الإلتزام مش شئ فرعي أنا حر فيه أعمله أو لا و دة كلامنا اللي فات

و زي ما الشيخ استدل : انت بتصلي في اليوم و الليلة 17 مرة وبتقرأ سورة الفاتحة بتقرأ فيها " اهدنا الصراط المستقيم " بتقرأها 17 مرة مع انك مسلم

معنى كدة انك مقر ان الإسلام ليس نهاية الأمر بل هو البداية

فالإلتزام بكتاب الله و رسوله هو الهدف الأول لكل واحد منا سواء أراد ذلك أم لا

لأن المطلوب من كل واحد فينا هو قوله تعالى : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) " الذاريات

فالمطلوب هو عبادة الله عز و جل لكن لك أعداء

فهل تظن أن أعدائك يتركوك حتى تحقق هدفك ؟

لا أظن

و هل يعقل أن تفعل لعدوك ما أراد منك ؟

عدوك يريدك أن تتخلى عن قتاله و تستسلم و أنت توافق ؟؟ كيف هذا ؟؟

الإلتزام شئ لا خيار فيه لكل مسلم

المخرج في الإلتزام

قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((ألا إنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ ، ألاَ إنَّ سِلْعَةَ الله الجَنَّةُ ))

نكمل ان شاء الله أهمية الإلتزام في الجزء القادم و الآن مع النصف الثاني من الموضوع :

عارف ليه في ناس مش ملتزمة لسة ؟

موانع الإلتزام :

أولا : الشيطان : -

في البداية لو أنا قولتلك فلان دة عدو لك و عاوز يقضي عليك و نفسه في أي فرصة للقضاء عليك و مش هيخليك تحس بكدة أبدا و كل أفعاله كلها غلط .

هل يعقل انك تسمع كلامه أو تشترك معاه في حاجة أو تعمل زيه ؟؟؟

أكيد لا

إلا لو انت مش واثق في اللي بلغك بالكلام دة

كويس ؟
طيب ، الشيطان دة عدو لك و أكبر الأعداء كمان و كل أعدائك هو بيساندهم و هو السبب في عداوتهم ليك
لو صدقت اتأكد و لو مش مصدق : أخبرنا الله عز و جل مرات عديدة في كتابه العزيز بهذه الحقيقة و أكيد هتصدق القرآن .....
اسمع :
قال تعالى :::
- وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (208) سورة البقرة

- الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) سورة البقرة

- وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38) سورة النساء

- وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60) سورة النساء

- وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) سورة النساء

- وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142) سورة الانعام

- إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) سورة الأعراف

- وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38) سورة العنكبوت

و غير ذلك الكثير من الآيات

و في نفس الوقت لو أطعته انت ما زلت عدو له و هيتبرأ منك : اسمع :
قال تعالى :::

- وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (22) سورة إبراهيم

- كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) سورة الحشر


عاوز تنجو منه ؟ ::::

- وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) سورة الأعراف
و دة كلام الله عز و جل فأكيد انت مصدقه

نيجي لشغل الشيطان بقى في موضوع الإلتزام هيعمل إيه :

نفسك تلتزم ؟ نفسِك تلتزمي ؟ دي بعض مكائد الشيطان " باللون الأحمر " :

- الشيطان يقولك : " طيب انت تقدر تعمل اللي الملتزمين بيعملوه ؟ تقدر تصلي الصلوات الخمس كل يوم ؟ تقدر تصلي جماعة ؟ مش هتعرف تصحى الفجر كل يوم . و لو مصحيتش هتاخد ذنب ، هتقدري تلبسي حجاب شرعي ؟ طيب هتعملي ايه في الهدوم الملونة و الضيقة اللي عندك دي ؟ و المكياج اللي انتي لسة شارياه ؟ طيب و هتبطل تقف مع البنت اللي انت بتحبها و هتقول استنى لما نتجوز ؟ الإلتزام دة ليه ناسه يا عمنا ، انتي مينفعش تداري الجمال دة كله " .

هيخاطبك من منطلق إن الملتزم ربنا أمره بحاجة غير اللي انت مأمور بيها و سبق و قلنا ان الكلام دة خطأ كبير
لأن الملتزم مأمور بنفس الأوامر اللي غير مأمور بيها و الإنسان مش متاح له الإختيار في كدة
و لازم تقتنع قناعة تامة إنك ربنا خلقك للعبادة و لازم تطيعه
و لو انت تغلبت عليه في النقطة دي يروح لنقطة التانية

- الشيطان يقولك : " طيب أنا مش هأقولك ان الإلتزام غلط يا عم لكن خطر في الوقت الحالي اللي احنا فيه و أي واحد بيصلي بيسموه إرهابي و اصحابك هيتريقوا عليك لو عملت كدة طيب ايه المانع انك تؤجل الإلتزام لغاية ما تكبر و اهو انت كدة كويس و أحسن من غيرك صح و لا ايه ؟ "
بيدخل من باب اسمه التسويف يعني سوف ::: سوف أتوب سوف ألتزم و يحسسك انك أعبد أهل الأرض و مش هيخليك تفتكر ذنوبك و هيحاول يخوفك مع إن الإلتزام مفيش منه أي خطر و أنا كإرهابي قصدي ملتزم عارف كدة لأن الكلام دة كان زمان انما دلوقتي الشيوخ ما شاء الله انتشروا في الفضائيات و التدين زاد و الحمد لله
لو اتغلبت على دي ؟؟؟؟؟

- الشيطان يقولك : " طيب يا عم أنا بأقولك انك كويس و أحسن من غيرك مش مصدق ؟ عارف فلان بتاع السوبر ماركت ؟ ما هو بيصلي و بيغش في البضاعة و فلان ما هو بيصلي برضه و لسانه زفر و فلان و فلان و فلان "
على رأي الشيخ محمود المصري كان واحد قال الكلام دة فجاوب عليه قاله هو انت متعرفش إلا اللي زيك ؟ ما هو في فلان التاني اللي الناس كلها بتحبه و فلان اللي الناس بتشوفه تتبسط و فلان اللي بيضرب بيه المثل في الأمانة .
عديت من دي و من كل المكائد اللي دي جزء منها و التزمت ؟


="يسلط الشيطان عليك أوليائه من شياطين الإنس و الجن تلاقي الواحد بعد ما تيجي تلتزم يجي لك أو يجي لوالدك أو واحدة تيجي لوالدتك كلهم في شكل الناصح الأمين يقولوا : إحنا خايفين عليك من السكة اللي انت ماشي فيها دي أخرها وحش يا ابني احنا بنحبلك الخير ...... " .

مع انهم لما انت كنت موقف شعرك و مشغل أغاني ليل نهار و ماشي مع سوسو و ميمي أو انتي برضه كذلك ماشية مع دودي مكانش حد بيقولك حاجة
سبحان الله لما ربنا هداك كله بقى خايف عليك

دة كان أول حاجة ؟ لازم تتغلب على الشيطان لأن دة أكبر و أهم سبب و لازم تقهر الخوف اللي في داخلك و تبدأ التزامك
و للمرة المليون انت مطالب بالإلتزام بدين الله عز و جل و الملتزم و غيره عليهم نفس التكليفات

و دلوقتي ايه رأيكم ؟؟؟؟؟؟؟

عاوز كل واحد قرأ الموضوع يقعد مع نفسه لوحده دلوقتي حالا شوية و يفكر





يتبع ..................

السبت، 14 مارس 2009

هو ملتزم و هي ملتزمة و أنتم ما أخباركم ؟ للنقاش

هو ملتزم و هي ملتزمة و أنتم ما أخباركم ؟ للنقاش




أرجو وضع تعليق فيه إجابة على كل الأسئلة التي بالموضوع


كما أرجو نشر الموضوع بجميع المنتديات و معرفة الردود و أعتذر لطول الموضوع


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


بداية : عندما نرى رجلا أو إمرأة أو شاب أو فتاة في الشارع بأوصاف معينة نطلق عليهم اسما معينا : ما هو ؟


نعم .......صحيح


نقول عنهم ملتزمين


لكن ما معنى هذا ؟ و لماذا يسمونهم بهذا الإسم ؟


أعتقد اننا نقصد بها انهم ملتزمين بتعاليم الإسلام و ينفذونها كما هي و هذا باختصار


و يسمونهم بهذا لأنهم اختلفوا عن غيرهم فتمسكوا بالإسلام في حين فرط في تعاليمه آخرون


طيب ؟؟ متفقون ؟؟


ما الفرق بين الملتزم و غيره ؟


كلاهما مكلف بنفس التكاليف في الدين


كلاهما مأمور بالصلوات الخمس


كلاهما مأمور بغض البصر


كلاهما منهي عن سماع الموسيقى


و هذا على سبيل المثال و ليس الحصر


كلاهما له هدف محدد و هو الجنة


فالملتزم لا يفعل جديدا لكن الملتزم يلتزم بالإسلام و يفعل ما هو مطلوب منه كمسلم


و بالتالي لا فرق في التكليف


و ببساطة : على أي شئ قد عزمت ؟ و على ماذا نويت ؟


لأن الموضوع له نهاية واحدة من نهايتين


يا إما جنة يا إما نار


قال الله تعالى :

فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) " الأعراف "


مع أي الفريقين تريد أن تكون ؟


هذا الدين دين قائم على :


الرجال الذين هم رجال بمعنى الكلمة


و النساء اللواتي هن نساءً بمعنى الكلمة


الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه


انظر هنا


قبل أن تسأل ما معنى كلامي هذا :


أقول شيئا و أسأل سؤالاً :


الأمة الإسلامية اليوم عليها هجوم شديد من كل النواحي


فالبقر يهاجموننا


و إخوان القردة و الخنازير يهاجموننا


و من أراد أن يهاجم لا يجد أمامه إلا أمة الإسلام


حتى بعض من ينتسبون إليه بالإسم يهاجمونه


و هذا يتطلب الدفاع عن إسلامنا والدراية بالدين كي يثبتنا الله عليه


فمن يقوم لهذا الدين ؟


فلله الحمد ليس في إسلامنا ما نخجل منه


و ليس في إسلامنا شبهة ليس لها رد لا يوجد و لن يوجد


ربما تكون قد واجهت موقفا أن سألك شخص غير مسلم عن شئ في دينك و لكنك لم تستطع الرد أو ألقى عليك شبهة فلم تستطع الرد و لكن و لله الحمد لا يوجد أي شبهة ليس عليها رد


و الآن أسألك سؤالاً و أريد إجابة إن وجدت :


ماذا قدمت لدين الله ؟


هل عندك إجابة ؟


أنا لا أريدك أن تنضم للجماعة الفلانية أو غيرها


فقط لماذا لا تلتزم بدين الله كما طلب منك ؟


هل هناك ما يمنعك ؟


هل ترضى حالك التي أنت عليها الآن للموت ؟


هل فعلا تريد أن تبلغ الجنة ؟

فاسمع إذاً


عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((ألا إنَّ سِلْعَةَ اللهِ غَالِيَةٌ ، ألاَ إنَّ سِلْعَةَ الله الجَنَّةُ ))


يذكر أنه كان رجل يشاهد سيارة قد أعجبته في معرض سيارات

فقال له صاحب المعرض : لو كنت تريدها بصدق فهي لك

قال الرجل نعم أريدها

قال له لو صدقت لأحضرت ثمنها

كلنا نريد الجنة

و لكن من جهز ثمنها ؟

و الآن




طبعا توجد شبهات كثيرة في وجه الالتزام تقف عقبة أمام الشباب و الفتيات الذين يريدون الإلتزام

و نحن معا ان شاء الله للإجابة على هذه الشبهات


أنا مسلم أنا ملتزم

يتبع و في التعليقات زيادة إن شاء الله



-