الأحد، 19 أبريل 2009

جايبلكم رسالة ...... رسالة خاصة " عرض خاص "


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا جايبلك رسالة

أيوة بجد جايبلك رسالة

و من مين ؟

مش هتتخيل

طبعا احنا عارفين كلما ما كان مرسل الراسلة عزيز عليا كلما كان تلهفي و شوقي لقراءة الرسالة أكبر و أكبر

و أول حاجة بنشوفها نشوف مين المرسل
و لو المرسل عزيز علينا ممكن نقرأ الرسالة مرة و اتنين و عشرة

صح ؟
طيب

جهز نفسك بقى و استعد

بس فكر انت عاوز الرسالة دي تكون من مين ؟

جايبلك رسالة مضمونها هيفرحك جدا

و لما تعرف المرسل مين كمان هتفرح أكتر و أكتر

بس على فكرة
قبل ما أقولك مين المرسل أحب أعرفك ان فيه واسطة و الواسطة دي شخص انت بتحبه جدا
الرسالة عبارة عن
حديث قدسي

يعني المرسل هو :::::::: الله عز وجل ::::::::

و الواسطة هو النبي صلى الله عليه و سلم

ركز معايا

عن أنس - رضي الله عنه - قال : سمعتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ : (( قَالَ اللهُ تَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ، إنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لكَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكَ وَلاَ أُبَالِي ، يَا ابْنَ آدَمَ ، لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي ، غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي ، يا ابْنَ آدَمَ ، إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ، ثُمَّ لَقِيتَنِي لا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً ، لأَتَيْتُكَ بِقُرابِهَا مَغْفِرَةً ))

معلهش بس ليا طلب

اطلع تاني فوق شوية كدة و اقرأ الحديث مرة كمان بتمهل و تمعن

يا سلام

شوف سعة رحمة الله و سعة مغفرته و المطلوب منك أشياء بسيطة جدا

حتى لو كانت ذنوبك تملأ ما بين السماوات و الأرض مهما فعلت يدعوك الله ليغفر لك ذنوبك

لا مش كدة بس

ربنا بينادي عليك بيقولك يا ابن آدم

يااااااااااااااااه

مستني ايه ؟

الإنسان لما يحب يهرب من شئ يجري منه أما إن أراد أن يفر من الله فلا بد له أن يفر إليه فال تعالى : " ففروا إلى الله "

يا ترى ناوي تقوله ايه ؟

مستني ايه ؟

عاوز بعد كدة ايه ؟

نشوف كلام العلماء في شرح الحديث انتقيت لكم بعض الفوائد :
- ان الله يغفر كل شيء إذا تاب الإنسان لربه بما في ذلك الشرك.

- واعلم أن للتوبة ثلاثة شروط :

1. الإقلاع عن المعصية

2. الندم على ما فات

3. العزم على أن لا يعود

وإن كانت حق آدمي فليبادر بأداء الحق إليه والتحلل منه وإن كانت بينه وبين الله تعالى وفيها كفارة فلا بد من فعل الكفارة وهذا شرط رابع فلو فعل الإنسان مثل هذا في اليوم مرارا وتاب التوبة بشروطها فإن الله يغفر له

- ان حصول المغفرة يكون بهذه الأسباب الثلاثة :

1. الدعاء مع الرجاء

2. والاستغفار

3. والتوحيد وهو السبب الأعظم ومن جاء به فقد جاء بأعظم أسباب المغفرة .

-وقوله [ يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني ] هذا موافق لقوله [ أنا عند ظن عبدى بي فليظن بي ما شاء ]

-الدعاء مأمور به ، وموعود عليه بالإجابة .
قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )

ولا ينبغي أن يستعجل الإجابة . قال ( ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي ) متفق عليه

-وللاستغفار فوائد :
أولاً : تكفير السيئات ورفع الدرجات .

قال تعالى ( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً ) و في الحديث القدسي ( قال الله : من يستغفرني فأغفر له .. ) متفق عليه ..

ثانياً : سبب لسعة الرزق والإمداد بالمال والبنين .

ثالثاً : سبب لحصول القوة في البدن .

قال هود لقومه ( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين ) .

رابعاً : سبب لدفع المصائب ورفع البلايا .
- فضل التوحيد :
أولاً : سبب لمغفرة الذنوب .

ثانياً : سبب للنجاة من الشدائد .

قال تعالى ( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ( .
ثالثاً : سبب لدخول الجنة .
نرجع تاني

ناوي على ايه ؟

عاوز تعصي ربنا تاني ؟

لو كانت حجتك انك عصيته كتير قبل كدة خلاص مفيش حجة دلوقتي

الحق العرض قبل فوات الأوان

ايوة أنا قاصد الكلمة دي قبل فوات الأوان

قبل ما تضطر تتوب غصب عنك

قبل ما ربنا يسلب منك النعم فتتوب لأنك مش قادر تعصيه

قبل ما ملك الموت يزورك

قبل أن تطلع الشمس من مغربها

هتتوب امتى ؟

مفيش حجة ليك خلاص

بس خلي بالك من شروط التوبة زي ما قولناها فوق
خليك شجاع
قول يا رب هأحافظ على الصلاة في مواعيدها من هنا و رايح اغفر لي يا رب

قول يا رب أنا تبت من سماع الأغاني و مش هأسمع أغاني تاني اغفر لي يا رب

قولي يا رب أنا مش هأمشي مع شباب تاني و مش هألبس ملابس ضيقة تاني قولي يا رب هألتزم بالحجاب الشرعي خلاص اغفر لي يا رب

قول مش هأطلق بصري تاني اغفر لي يا رب

قول يا رب مش هأشوف الصور الحرام تاني اغفر لي يا رب



قول يا رب مش هأقبض رشوة و مش هأخد ربا تاني يا رب اغفر لي يا رب

قول يا رب مش هأغتاب حد تاني اغفر لي يا رب

قول مش هأعصيك تاني يا رب و مش هأساعد بيحاول يعصيك يا رب اغفر لي يا رب

قول مش هأقف مع بنات من غير محارمي تاني اغفر لي يا رب

قول يا رب انا هأصبر على الطاعة و مش هأعصيك تاني خلاص اغفر لي يا رب

قول يا رب أنا مسلم

يا رب أنا هأصحى من غفلتي

اغفر لي يا رب

و أهم حاجة في كل دة الإخلاص
انك تتوب علشان ربنا أمرك بكدة
مش علشان ظروف بتمر بيها و لا غيره
اعلنها دلوقتي

دلوقتي قوللي و قوليلي ناويين على ايه ؟

خلاص و لا ؟

هتتوب امتى ؟

مستني الرد العملي

الخميس، 9 أبريل 2009

كن بطلاً بالضربة القاضية


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذا الموضوع موجه لكل مسلم و مسلمة على اختلاف المستويات و نبدأ بعون الله
_


الإلتزام يمثل حماية للملتزم من الوقوع في المعاصي فهو يجبره على أن لا يقع فيما يقع فيه الناس من المعاصي اليومية و يقلل منها بنسبة كبيرة جدا

و لذلك يخطئ بعض الناس في فهم الهدف


فعلى سبيل المثال :
بعض الطلبة الجامعيين يقول أنا لا أصوم في الكلية لأني لا أغض بصري في الكلية و أرى ما أحصل به على ذنب و سأحاول أن أغض بصري أولا ثم أبدا الصيام
و هذا خطأ لأن الإنسان إنما يصوم حتى يعينه الصيام على غض البصر و ليس العكس

فالغرض هو الحث على الطاعة

كانت هذه بمثابة مقدمة و الآن نكمل :

موانع الإلتزام :

التسويف

تكلمنا على سبيل الإختصار المرة الماضية عن التسويف

و نكمل قليلا و ندخل في نقطة أخرى بإذن الله

التسويف كما قلنا هو أن أنوى العمل و لكن في المستقبل و مشكلة هذا أن من يفعله فلن يؤدي ما عزم عليه

اللي بيقول هألتزم بس لما أكبر شوية
أو لما أتجوز أو لما ألاقي شغل
أنا عندي نية للإلتزام بس مش دلوقتي

اللي يقول الكلام دة غالبا مش هيلتزم و دة شئ مجرب و معروف

و هل أنا واثق من أن الله سيمهلني حتى ألتزم ؟

و هذا يدخلنا في النقطة الأخرى و نعود للتسويف مرة أخرى ان شاء الله في نهاية الموضوع


شكر النعم و سلب النعم :

قال الله تعالى : " وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) " النحل

و قال الله تعالى أيضا : " وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (78) " المؤمنون

أعطانا الله هذا النعم التي لا تقدر بثمن و لكن ما علينا فعله هو الشكر لله تعالى الذي أعطانا هذا النعم و أن نستخدمها كما أمرنا الله فنستخدمها في طاعته

و إن لم نفعل هذا فقد نتعرض للعقوبة في الدنيا قبل الآخرة و قد يمهلنا الله و يعاقبنا في الآخر
و كلا الخيارين صعب لا يمكن لنا إختيار أحدهما

الســـمـــع :
أعطانا الله نعمة السمع و أمرنا بأشياء و نهانا عن أشياء

قال الله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) " لقمان
و قال تعالى : " وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64) " الإسراء
قال المفسرون هو الغناء
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " رواه مسلم

فالغناء طالما احتوى على موسيقى فهو حرام و لا يحل سماعه

فهل استجبت لأمر الله ؟ متى ستستجيب ؟
هل تنتظر أن تسلب منك هذه النعمة ؟

فكر قليلا ....... كم من أصم يتمنى لو يسمع آيات من كتاب الله ؟
و يتمنى لو يطمئن قلبه بذكر الله
قال الله تعالى : " الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) " الرعد

و يتمنى لو يسمع صوت المؤذن ينادي المسلمين أن قوموا إلى الصلاة كي يلبي النداء

هي نعمة كبيرة لا يعرف قدرها إلا من حرم منها

هل تنتظر أن تصبح مثله ؟ و حينها تعتبر .......... هلا اعتبرت ؟

البــــصــــر :

أمرنا الله أيضا بأوامر في نعمة البصر و نهانا عن أشياء أخرى :
قال الله تعالى : " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...... " النور

و عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « كُتِبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَى مُدْرِكٌ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ..... " رواه مسلم

لماذا تنظر إلى ما حرم الله ؟ لماذا تنظر إلى النساء و إلى صور النساء العاريات ؟ و لماذا لا تغض بصرك عن كل إمرأة غريبة عنك و ليست من محارمك ؟

و الخطاب موجه بالمثل للنساء

و المحارم للمرأة هي كما يلي :
قال تعالى : " وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ " النور (31)

ألا تخاف من سلب النعم ؟

العينان تسمى كريمتان لأن بدونهما يحتاج الإنسان إلى غيره ليقوده و خلافه و فيه من الذل فالعينان تمنع ذلك الذل

هل فكرت في شعور ذلك الرجل الكفيف الذي يذهب إلى المسجد للصلاة يقوده آخر ؟
هل وضعت نفسك مكانه و تصورت نفسك لو حرمك الله من نعمة البصر بسبب عدم محافظتك عليها ؟

هل استخدمت بصرك في طاعة الله فنظرت في كتاب الله و تأملت ؟


هل و هل و هل ؟؟؟؟

اللــســـان :
نهاك الله عن الغيبة و النميمة و سب الناس و . .... . و ...... و كثير مما يدخل فيه اللسان

قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مخاطبا معاذ بن جبل : (( رَأسُ الأمْر الإسْلامُ ، وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ ، وَذِرْوَةِ سِنَامِهِ الجِهادُ )) ثُمَّ قَالَ : (( ألاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ! )) قُلْتُ : بلَى يَا رَسولَ اللهِ ، فَأخَذَ بِلِسانِهِ وقال : (( كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا )) قُلْتُ : يَا رسولَ الله وإنَّا لَمُؤاخَذُونَ بما نَتَكَلَّمُ بِهِ ؟ فقالَ : (( ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ! وَهَلْ يَكُبُّ الناسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟ )) . رواه الترمذي

فخطر اللسان خطر عظيم

هل استخدمته في الطاعة ؟
عن ابن مسعودٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ قَرَأ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا ، لاَ أقول : ألم((4)) حَرفٌ ، وَلكِنْ : ألِفٌ حَرْفٌ ، وَلاَمٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ )) رواه الترمذي

هل فكرت في شعور ذلك الرجل الأبكم الذي لا يتكلم و الذي يتمنى لو قرأ حرفا من كتاب الله ؟

هل وضعت نفسك مكانه ؟
هل كنت ستتمنى الغيبة أو النميمة أو أي شئ مما حرم الله ؟



هذا قليل من كثير قد أنعم الله عليك به
فهل شكرت النعم ؟

فكر قليلا وضع نفسك مكان الأصم عندما تسمع ما حرم الله
و ضع نفسك مكان الأعمى عندما تطلق بصرك و تنظر إلى ما حرم الله
و ضع نفسك مكان الأبكم عندما تقول ما حرم الله

و الآن نعود إلى التسويف مرة أخرى بسرعة :::::

هل سيمهلني الله حتى ألتزم ؟
هل سألتزم بشرع الله كما أمرني قبل أن يأتيني الموت ؟
هل نأمن غضب الله ؟

قال الله تعالى : " وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38) " محمد
و قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) " المائدة

لا تكن أنت السبب فيما يحدث للأمة بعصيانك
كن سببا في إعادة التمكين للأمة
كيف هذا ؟
قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) " محمد


و الآن بعد كل هذا الكلام ؟

نريد الضربة القاضية

كن بطلا و انتصر على نفسك

هل فعلا تريد الإلتزام ؟

أعلنها الآن

لا يوجد ما تخشى منه إن أنت التزمت

و لكن

يوجد ما تخشى عليه إن لم تلتزم بشرع الله

اجلس قليلا مع نفسك و فكر

و

كن بطلا

و بعدها أخبرني قرارك و أخبريني قرارِك
أنتظر آرائكم الحاسمة لهذه القضية الخطيرة
-

الخميس، 2 أبريل 2009

صنف نفسك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعدما قطعنا شوطا في سلسلة أريد أن ألتزم و لكن

اضغط هنا

يوجد سؤال مهم جدا قبل أن نكمل


من أنت ؟

أي نوع أنت ؟ هل تريد الإلتزام و يمنعك مانع ؟ أم أنك لا تفكر في الإلتزام ؟

أين أنت ؟

ماذا قدمت لدين الله ؟

متى ستخدم دينك ؟

متى ستتحرك ؟

هل يرضيك ما يحدث للأمة ؟

هل يرضيك أن تكون أنت السبب ؟

و بالمناسبة هدية لا ترد

اضغط هنا بقوة

أريد إجابة على هذه الأسئلة جزاكم الله خيرا

-