الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

مهلا توقف للحظات .......

مهلاً ...
توقف للحظات لن نأخذ من وقتك كثيرا
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم و بعد :
توقف معنا للحظات توقف لتقرأ هذه الآية التى ربما قرأتها قبل ذلك
اسمع قول الله تعالى "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا " الأحزاب (23) .
هل تعرف فيمن نزلت ؟
هل تعرف لماذا نزلت اقرأ السطور القليلة القادمة لتعرف :
عن أنس بن مالك قال : غاب عمِّي أَنَس بن النَّضْر عن قتال بدر ، فلمَّا قَدِم قال : غِبْتُ عن أوَّل قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين ، لئن أشهدني اللّهُ عز وجل قتالاً لَيَرَيَنَّ اللّهُ ما أصنع ، فلمّا كان يوم أُحُدٍ انكشف الناسُ ، فقال : اللهم إِني أبرأُ إِليكَ ممَّا جاء به هؤلاء ، يعني المشركين ، وأعتذر إِليك ممَّا صنع هؤلاء ، يعني المسلمين؛ ثم مشى بسيفه ، فلقيه سعد بن معاذ ، فقال : أي سعد ، والذي نفسي بيده إِني لأجد ريح الجنة دون أُحُد ، واهاً لريح الجنة . قال سعد : فما استطعتُ يا رسول الله ما صنع؛ قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بِضْع وثمانون جِراحة ، من ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورَمْيَة بسهم ، قد مثَّلوا به؛ قال : فما عرفناه حتى عرفتْه أختُه بِبَنانه؛ قال أنس : فكنّا نقول : أُنزلت هذه الآية { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فيه وفي أصحابه .
رواه البخارى و مسلم .
قال الله تعالى " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ " رجال لماذا قال عنهم رجالاً ما معنى رجال هل هناك فرق و لماذا لم يقل ذكوراً
أتعلم هذا هو الفرق بين الكثير ؟........... تأمل هذا الفرق فى معنى الحديث إلى أن نصل إلى """"" قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بِضْع وثمانون جِراحة ، من ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورَمْيَة بسهم ، قد مثَّلوا به؛ قال : فما عرفناه حتى عرفتْه أختُه بِبَنانه """"
أريدك فقط أن تتخيل
هل صدق ما عاهد الله عليه ؟؟
هل تعلم معنى ألا تعرفه إلا أخته ببنانه ما معنى هذا ؟؟؟
هل عرفت الآن الفرق ؟
هل أسمع من يقول لماذا تأخر النصر ؟
لا عذر لك
الوسائل المتاحة كثيرة
ينقصنا الآن أن نسأل أنفسنا سؤالا واحدا هؤلاء فعلوا ذلك
و نحن ماذا قدمنا لدين الله ؟
ماذا قدمنا لدين الله ؟
اترك الأجابة لأننى لا أعرفها
اعتذر للإطالة
فى انتظار تعليقاتكم
جزاكم الله خيرا
--------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركني الأجر و أبدي رأيك