إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70-71].و بعد ...
فان المرأة هى العنصر الرئيسى فى المجتمعات و انطلاقا من هذا كان بها اهتمام خاص فى الإسلام و نتكلم الآن عن صفات الحجاب على أن تكون هناك مشاركة أو اثنتين لإكمال الموضوع من حيث المقصود بالحجاب سنفرد هذا الموضوع - بعيدا عن الخلاف – للكلام عن من قال بجواز كشف وجه المرأة
.علما بأن من قال هذا القول قد وضع حدا للوجه الذى يظهر و هو أن يكون ما بين الذقن حتى الجبهة فقط --و هذا ما لا يعلمه الكثير--
و سيكون كلامنا ان شاء الله فى هذه المشاركة عن شروط الحجاب الشرعى عملاً بقول العلماء القائلين بجواز كشف الوجه .......و لن نتكلم عن حكم الحجاب نفسه اعتمادا على ايماننا بفرضيته مسبقا و شروط الحجاب الشرعى إذا تخلف منها شرط خرج الحجاب عن شرعيته شروط الحجاب الشرعى :
أولا ً : استيعاب جميع بدن المرأة .
مؤقتا لن ندخل الوجه و الكفين فى كلامنا بمعنى أن يكون الحجاب ساترا لجميع أجزاء بدن المرأة من رأسها و حتى قدميها {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب: 59]؟هذه الآية أحد أدلة وجوب الحجاب وتغطية المرأة كامل جسدها.قالت أم سلمة لما نزلت هذه الآية: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها)[رواه أبو داود بسند صحيح].وما المقصود بالجلباب في هذه الآية؟((المقصود من الجلباب أن لا ينحصر باسم ولا بجنس ولا بلون، وإنما هو كل ثوب تشتمل به المرأة ستر مواضع الزينة، والجلباب أكمل من ضرب الخمار لأنه يحيط ببدن المرأة كلها ويستر جميع ما يعلو بدنها من الزينة أو ما يصف جسمها؛ لأن لبس الثياب التي تصف حجم المرأة حرامٌ عليها استعمالها بحضرة الرجال الأجانب. [نظرات في حجاب المرأة المسلمة (ص 48)].
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة -رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: ((يرخين شبرًا)) فقالت: تنكشف أقدامهن، قال: ((فيرخينه ذراعًا لا يزدن عليه)) [رواه أبو داود والترمذي وقال حسنٌ صحيح] فإذا كان يجب على المرأة ستر قدمها لئلا يراه أجنبي فكيف ببقية جسدها؟!.فلا يصح أن يحدث ما نراه اليوم فى الشوارع من كشف الفتيات لأرجلهن حتى الركبتين و بعضهن يكشفن الى ما فوق الركبتين و هذا ليس من الإسلام فى شئ انما هو تقليد أعمى للغرب و لا ممارسة الرياضة بالملابس التى هى ليست ملابس و لكن يقال عنها " خدعوك فقالوا " و لا يصح كشف الذراعين و لو إلى المرفقين كما يفعل البعض و حديث أم سلمة انما كان لأنها خشيت أن تنكشف ظهور أقدام النساء فقط فكيف بما نراه ؟.
فلا يصح كشف القدمين لأنهما من العورة و لا يصح كشف العنق فبعض الفتيات تظن أن الحجاب انما هو تغطية الشعر فقط فتغطى شعرها لما فوق الأذنين و تكشف الأذنين و العنق و هذا تبرج فاضح ليس من الحجاب فى شئ .
ثانيا : أن لا يكون زينة فى نفسه :
و من الزينة فى الملابس الألوان الزاهية و الملفتة للنظر كالأحمر و الأصفر و الأخضر الفسفورى و غيره الكثير و أفضل الألوان التى ترتديها المرأة هى الأسود ثم البنى و ما كان من الألوان الغامقة الداكنة التى لا تظهر ما تحتها و من الزينة فى الملابس الكتابات التى تكون على الملابس و التى تلفت النظر لكل من يراها كى يقرأها و المصيبة الأعظم هو مكان وجود هذه الكتابة فى الملابس فتوجد على الصدر غالبا و من الزينة فى الملابس أن يكون فيها أى شئ مما يلفت النظر و من الزينة أن تقوم أختنا فى الله بارتداء عدة ألوان متناسقة بأن تجعل الطرحة لونا و ما تحتها لونا جذابا يتناسق مع لون الطرحة و هذا لجذب الأنظار و من الزينة وجود ما يسمى فى لغتنا بـ الترتر الذى يزين الملابس بلمعانه و غيره الكثير فالأفضل للنساء الرتداء الملابس الداكنة التى لا تصف و لا تشف
الشرط الثالث : أن يكون صفيقا لا يشف
و الثوب الذى يشف قد يختلف لونه فقد يكون أبيض أو أسود أو أحمر أو............الخ و من هذا النوع بعض أنواع الإيشاربات التى ترتديها الفتيات و التى تكون شفافة جدا و من هذا النوع بعض الملابس التى تكون من القماش العادى إلا أن جزءا معينا يكون شفافا و معنى الصفيق أن يكون سميكا حيث يمكن أن يكون اللون داكنا و ليس شفافا من حيث اللون و لكنه يشف ما تحته هذا علاوة على من تكون ملابسهم كلها شفافة فليتقوا الله فيجب أن تغطى الملابس الجسد كاملا و تغطى كل ما تحتها فلا يجوز أن يكون أى جزء من الملابس مهما اختلف لونه يشف فيرى الناظر ما تحته و والله لا أدرى أين ذهب الحياء ؟و والله لا أدرى كيف ترضى فتاة الإسلام بهذا ؟
الشرط الرابع : أن يكون فضفاضا غير ضيق
و هذا الشرط دليل على تحريم السراويل للنساء كافة فلو لم يكن ضيقا فإنه و إن كان واسعا فإنه يصف جسد المرأة و يحدد أجزاء بدنها فلا يجوز أن تكون الملابس محجمة ضيقة و هذا النوع هو الذى قال الرسول صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ......... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت "الكاسيات العاريات فكيف أن ترتدى أختنا ملابس تظهر كل ما تحتها سواء كان شفافا أو كان محجما على قدر الجسم لإظهار مفاتن الجسد هذا فعل ليس من الإسلام فى شئ فليتق الله كل من يساعد على هذا و لا يجوز أن تحجم الملابس جزءا معينا من الجسد فيجب أن يكون الثوب واسعا بقدر لا يجعله يلتصق بالجسم فيصف و أن يكون صفيقا فلا يصف و لا يشف فيجب على المرأة تغطية كامل بدنها بدون أن تصفه لما فى ذلك من الفتنة العظيمة
الشرط الخامس : أن لا يكون مبخرا مطيبا :
-فلا يصح ما تفعله النساء بوضع الطيب من الروائح عند خروجها من منزلها و العجب العجاب أنها فى منزلها لا تقرب هذه العطور عن أبي موسى الأشعري : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية قال الألباني : إسناده حسن و كما جاء فى هذا الحديث فهى دلالة قطعية واضحة على تحريم تعطر المرأة فلا تتعطر المرأة إلا لزوجها أو أمام المحارم عند أمن الفتنة
الشرط السادس : أن لا يشبه لباس الرجال:
-و يدخل فيه فى عصرنا بالدرجة الأولى ""البنطلون"" وبعض الفتيات يرتدون ""البدى الضيق الذى لا حرج فيه للرجال إلا أن يكون من خوارم المروءة أما النساء فحرام عليها مثل هذا كما سبق و بعض النساء والله إن من يراهن من بعيد لا يعرف هل هى رجل أم إمرأة
الشرط السابع : أن لا يشبه لباس الكافرات :
-و هذا ما نسميه فى عرفنا بالموضة فكلما ظهرت فنانة- " وهى فى الأصل كذلك اذ الفنان هو الحمار فى اللغة " – ترتدى فستانا عاريا أو بالأوضح لاترتدى شيئا قلدها نساء المسلمين قبل غيرهنو كلما فعلت حركة قلدها نساء المسلمين قبل غيرهن قكل هذا لا يجوز
الشرط الثامن :أن لا يكون لباس شهرة :
- بأن يكون ملفتا للنظر أو لا يرتديه إلا قليلات جدا أو غيره و يكثر النظر اليها و هذا الشرط لا يحتاج الى كثير كلام
انتهى فلله الحمد و المنة فما كان من توفيق فمن الله وحده و ما كان من تقصير فمن نفسى و من الشيطان
على أن يلحق بالموضوع أشياء أخرى ان شاء الله
فان المرأة هى العنصر الرئيسى فى المجتمعات و انطلاقا من هذا كان بها اهتمام خاص فى الإسلام و نتكلم الآن عن صفات الحجاب على أن تكون هناك مشاركة أو اثنتين لإكمال الموضوع من حيث المقصود بالحجاب سنفرد هذا الموضوع - بعيدا عن الخلاف – للكلام عن من قال بجواز كشف وجه المرأة
.علما بأن من قال هذا القول قد وضع حدا للوجه الذى يظهر و هو أن يكون ما بين الذقن حتى الجبهة فقط --و هذا ما لا يعلمه الكثير--
و سيكون كلامنا ان شاء الله فى هذه المشاركة عن شروط الحجاب الشرعى عملاً بقول العلماء القائلين بجواز كشف الوجه .......و لن نتكلم عن حكم الحجاب نفسه اعتمادا على ايماننا بفرضيته مسبقا و شروط الحجاب الشرعى إذا تخلف منها شرط خرج الحجاب عن شرعيته شروط الحجاب الشرعى :
أولا ً : استيعاب جميع بدن المرأة .
مؤقتا لن ندخل الوجه و الكفين فى كلامنا بمعنى أن يكون الحجاب ساترا لجميع أجزاء بدن المرأة من رأسها و حتى قدميها {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب: 59]؟هذه الآية أحد أدلة وجوب الحجاب وتغطية المرأة كامل جسدها.قالت أم سلمة لما نزلت هذه الآية: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة وعليهن أكسية سود يلبسنها)[رواه أبو داود بسند صحيح].وما المقصود بالجلباب في هذه الآية؟((المقصود من الجلباب أن لا ينحصر باسم ولا بجنس ولا بلون، وإنما هو كل ثوب تشتمل به المرأة ستر مواضع الزينة، والجلباب أكمل من ضرب الخمار لأنه يحيط ببدن المرأة كلها ويستر جميع ما يعلو بدنها من الزينة أو ما يصف جسمها؛ لأن لبس الثياب التي تصف حجم المرأة حرامٌ عليها استعمالها بحضرة الرجال الأجانب. [نظرات في حجاب المرأة المسلمة (ص 48)].
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقالت أم سلمة -رضي الله عنها: فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال: ((يرخين شبرًا)) فقالت: تنكشف أقدامهن، قال: ((فيرخينه ذراعًا لا يزدن عليه)) [رواه أبو داود والترمذي وقال حسنٌ صحيح] فإذا كان يجب على المرأة ستر قدمها لئلا يراه أجنبي فكيف ببقية جسدها؟!.فلا يصح أن يحدث ما نراه اليوم فى الشوارع من كشف الفتيات لأرجلهن حتى الركبتين و بعضهن يكشفن الى ما فوق الركبتين و هذا ليس من الإسلام فى شئ انما هو تقليد أعمى للغرب و لا ممارسة الرياضة بالملابس التى هى ليست ملابس و لكن يقال عنها " خدعوك فقالوا " و لا يصح كشف الذراعين و لو إلى المرفقين كما يفعل البعض و حديث أم سلمة انما كان لأنها خشيت أن تنكشف ظهور أقدام النساء فقط فكيف بما نراه ؟.
فلا يصح كشف القدمين لأنهما من العورة و لا يصح كشف العنق فبعض الفتيات تظن أن الحجاب انما هو تغطية الشعر فقط فتغطى شعرها لما فوق الأذنين و تكشف الأذنين و العنق و هذا تبرج فاضح ليس من الحجاب فى شئ .
ثانيا : أن لا يكون زينة فى نفسه :
و من الزينة فى الملابس الألوان الزاهية و الملفتة للنظر كالأحمر و الأصفر و الأخضر الفسفورى و غيره الكثير و أفضل الألوان التى ترتديها المرأة هى الأسود ثم البنى و ما كان من الألوان الغامقة الداكنة التى لا تظهر ما تحتها و من الزينة فى الملابس الكتابات التى تكون على الملابس و التى تلفت النظر لكل من يراها كى يقرأها و المصيبة الأعظم هو مكان وجود هذه الكتابة فى الملابس فتوجد على الصدر غالبا و من الزينة فى الملابس أن يكون فيها أى شئ مما يلفت النظر و من الزينة أن تقوم أختنا فى الله بارتداء عدة ألوان متناسقة بأن تجعل الطرحة لونا و ما تحتها لونا جذابا يتناسق مع لون الطرحة و هذا لجذب الأنظار و من الزينة وجود ما يسمى فى لغتنا بـ الترتر الذى يزين الملابس بلمعانه و غيره الكثير فالأفضل للنساء الرتداء الملابس الداكنة التى لا تصف و لا تشف
الشرط الثالث : أن يكون صفيقا لا يشف
و الثوب الذى يشف قد يختلف لونه فقد يكون أبيض أو أسود أو أحمر أو............الخ و من هذا النوع بعض أنواع الإيشاربات التى ترتديها الفتيات و التى تكون شفافة جدا و من هذا النوع بعض الملابس التى تكون من القماش العادى إلا أن جزءا معينا يكون شفافا و معنى الصفيق أن يكون سميكا حيث يمكن أن يكون اللون داكنا و ليس شفافا من حيث اللون و لكنه يشف ما تحته هذا علاوة على من تكون ملابسهم كلها شفافة فليتقوا الله فيجب أن تغطى الملابس الجسد كاملا و تغطى كل ما تحتها فلا يجوز أن يكون أى جزء من الملابس مهما اختلف لونه يشف فيرى الناظر ما تحته و والله لا أدرى أين ذهب الحياء ؟و والله لا أدرى كيف ترضى فتاة الإسلام بهذا ؟
الشرط الرابع : أن يكون فضفاضا غير ضيق
و هذا الشرط دليل على تحريم السراويل للنساء كافة فلو لم يكن ضيقا فإنه و إن كان واسعا فإنه يصف جسد المرأة و يحدد أجزاء بدنها فلا يجوز أن تكون الملابس محجمة ضيقة و هذا النوع هو الذى قال الرسول صلى الله عليه و سلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ......... و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت "الكاسيات العاريات فكيف أن ترتدى أختنا ملابس تظهر كل ما تحتها سواء كان شفافا أو كان محجما على قدر الجسم لإظهار مفاتن الجسد هذا فعل ليس من الإسلام فى شئ فليتق الله كل من يساعد على هذا و لا يجوز أن تحجم الملابس جزءا معينا من الجسد فيجب أن يكون الثوب واسعا بقدر لا يجعله يلتصق بالجسم فيصف و أن يكون صفيقا فلا يصف و لا يشف فيجب على المرأة تغطية كامل بدنها بدون أن تصفه لما فى ذلك من الفتنة العظيمة
الشرط الخامس : أن لا يكون مبخرا مطيبا :
-فلا يصح ما تفعله النساء بوضع الطيب من الروائح عند خروجها من منزلها و العجب العجاب أنها فى منزلها لا تقرب هذه العطور عن أبي موسى الأشعري : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية و كل عين زانية قال الألباني : إسناده حسن و كما جاء فى هذا الحديث فهى دلالة قطعية واضحة على تحريم تعطر المرأة فلا تتعطر المرأة إلا لزوجها أو أمام المحارم عند أمن الفتنة
الشرط السادس : أن لا يشبه لباس الرجال:
-و يدخل فيه فى عصرنا بالدرجة الأولى ""البنطلون"" وبعض الفتيات يرتدون ""البدى الضيق الذى لا حرج فيه للرجال إلا أن يكون من خوارم المروءة أما النساء فحرام عليها مثل هذا كما سبق و بعض النساء والله إن من يراهن من بعيد لا يعرف هل هى رجل أم إمرأة
الشرط السابع : أن لا يشبه لباس الكافرات :
-و هذا ما نسميه فى عرفنا بالموضة فكلما ظهرت فنانة- " وهى فى الأصل كذلك اذ الفنان هو الحمار فى اللغة " – ترتدى فستانا عاريا أو بالأوضح لاترتدى شيئا قلدها نساء المسلمين قبل غيرهنو كلما فعلت حركة قلدها نساء المسلمين قبل غيرهن قكل هذا لا يجوز
الشرط الثامن :أن لا يكون لباس شهرة :
- بأن يكون ملفتا للنظر أو لا يرتديه إلا قليلات جدا أو غيره و يكثر النظر اليها و هذا الشرط لا يحتاج الى كثير كلام
انتهى فلله الحمد و المنة فما كان من توفيق فمن الله وحده و ما كان من تقصير فمن نفسى و من الشيطان
على أن يلحق بالموضوع أشياء أخرى ان شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شاركني الأجر و أبدي رأيك